دوليهام

المهندس منير لياتي من المملكة العربية السعودية شخصية جديده لها ظهور واسع على الوسط الإعلامي

 

لرحاب الجزائر /مصباح قديري

كثيرًا ما تُبهرك الشخصيات التي تتمتع بقدرٍ كبيرٍ من الطموح، وحين تقرأ عنها تشعرك بالفخر وتمنحك الأمل، وتعزز فيك حبَّ السعي والنجاح، وشخصيتنا اليوم المهندس “منير لياتي” نموذجٌ مشرفٌ طموحٌ استطاع إثبات ذاته بجدارة ورغم أنه لم يتجاوز الثامنة والثلاثين من عمره إلا أنه ترك أثرًا كبيرًا في خدمة بلاده في مجال هندسة السيارات بفضل الله ثم بفضل الخبرات العلمية والعملية التي اكتسبها على مدار رحلته الدراسية والمهنية.

إن قراءة سير الناجحين في مجالاتهم تعطينا دفعةً قوية وحافزًا للتحدِّي ومواجهة الصعوبات، والقدرة على تجاوزها، وتغيِّر من نظرتنا للواقع وتجنبنا التسليم لما تفرضه علينا الظروف، وهذا ما سوف نلمسه حين نتعرف عن كثبِ على شخصية المهندس منير لياتي..هيا بنا إذن لنبدأ رحلتنا المحفزة.

مسيرةٌ دراسية ثرية

وُلد المهندس منير مجاهد رضوان لياتي في مكة المكرمة أشرف بقاع الأرض في الأول من شهر صفر 1403هـ، السادس عشر من شهر نوفمبر 1982م، وتميز بحب طلبه للعلم فلم يكتف بالحصول على مؤهلٍ جامعي شأن الكثير من الطلاب، ولكنه كان قدوةً للشباب في الاستمرار في تطوير مهاراته وقدراته في شتى مجالات الحياة، وبما يجعله مميزًا على المستوى الشخصي والمهني.

وفيما يلي بطاقةٌ تعريفيةٌ بأهم المؤهلات والشهادات التي حصل عليها المهندس منير لياتي:

حصل على شهادة الدبلوم في الهندسة الميكانيكية عام ٢٠٠٣ وشهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية ايضا- تخصص المحركات والمركبات من كلية التكنولوجيا في جدة بالمملكة العربية السعودية في 2016                                                                                                                                                     

حصل على دوراتٍ متنوعة في مجالاتٍ مختلفة أهمها: الحوسبة، اللغة الإنجليزية، مهارات التواصل، البرامج المكتبية مثل الورد، الباوربوينت، الإكسل، المهارات الخاصة بالعمل مثل: “Solid System ،SAP Carriage Work”، ومهارات التعامل مع البرامج الهندسية مثل الأوتوكاد والماتلاب.

وفي مجال التدريب والإدارة، حصل المهندس منير لياتي على شهاداتٍ معتمدةٍ في الإشراف الفعال وإدارة المشاريع الصغيرة والورش الصناعية فضلا عن شهادات معتمدة مثل الشهادات الاحترافية PMP و شهادة PGMP في إدارات المشاريع والبرامج .  

وقد حصل كذلك على الشهادات الدولية “IOSH” ، “OSHA” ، “NEBOSH” ، “ISAP” في السلامة والصحة المهنية ، ثم شهادة مدربٍ معتمدٍ بهندسةِ السيارات والمحركات، ومدرب معتمد بالسلامة والصحة المهنية .

حصل أيضًا على تدريب كمشرف مشروع في مؤسسة حسين العلي في 2003، وكذلك على تدريب تعاوني في هندسة الصيانة في شركة الحمراني فوكس للبتروكيماويات في 2016.

المهندس منير لياتي.. عطاء ومسيرةٌ مهنيةٌ حافلة

وكما كانت مسيرته الدراسية حافلةً وثريةً، فإن المسيرة المهنية تماثلها أيضًا، فهي مفعمةٌ بالخبرات الهائلة التي ساهمت في تطوير كافة بيئات العمل والوظائف التي تقلدها، وفيما يلي لمحةٌ موجزة عن أهم أعمال المهندس منير لياتي :

   ١- عمل فني صيانة في شركتي كيا وتويوتا للسيارات  ٢٠٠٤ حتى ٢٠٠٧.   

٢-عمل كمشرف صيانة في شركة الشايع الدولية في مدينة جدة في ٢٠٠٨.

٣-عمل كمشرف سلامة في شركة بن لادن للتجارة في مكة المكرمة في ٢٠١٢.

٤-عمل كمشرف خدمات في شركة الجزيرة للسيارات في مدينة جدة في ٢٠١٥.

٥-مدربٌ في مجال الهندسة الميكانيكية في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في ٢٠١٧ أيضا مدربٌ معتمد بهندسة السيارات والمحركات ومدربٌ معتمد بالسلامة والصحة المهنية.

لقد مكنته خبراته العلمية والعملية في المساهمة بسخاءٍ في مجال “هندسة السيارات في المملكة العربية السعودية، حيث كان اهتمامه منصبًا على تمكين المشترين وحقهم في الحصول على خدماتٍ ممتازة ذات جودة عالية، عبر الفحص الصحيح للمحركات، وأوضح وجهة نظره في أن ذلك سيساهم بفاعلية في التنمية الاقتصادية للمملكة العربية السعودية.

ساهمت اعمال المهندس منير لياتي  مثل الدورات والندوات وابحاثه العلمية في مجال هندسة السيارات الكهربائية والهجينة في خدمة المجتمع ورفع وعي المستهلك في فهم أهمية السيارات الكهربائية في المحافظة على البيئة والتقليل من استهلاك الوقود التقليدي .

حصل كتابه المنشور مؤخرا بعنوان ” الصيانة الدورية للسيارات ” على اقبال كبير من القراء حيث يتحدث الكتاب عن الاهتمام الاولي والمسبق بعمل صيانة دورية ومجدولة للسيارات بحيث تعطي عمر افتراضي أطول لعمر محرك السيارة وتقليل الأعطال المفاجئة والتكاليف لإصلاح المحرك مستقبلا .

 

اظهر المزيد

رحاب الجزائر

رحاب الجزائر جريدة وطنية إلكترونية جزائرية، رحاب الجزائر / نصلك بالخبر الصادق واليقين أينما تكون ، رحاب الجزائر / نجرؤ على الكلام .. وهذا أضعف الإيمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليق

avatar
  إشترك  
نبّهني عن
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق